تستعد منطقة الحماد الشمالي لاستقبال أعداد من هواة الصيد، حيث تعتبر منطقة عبور لكثير من الطيور وخاصة الصقور بشتى أنواعها.

ويدفع مرتادي الحماد عشقهم للتنزه وتعليم أبنائهم على العديد من المهارات التي تحتاج تدريب مثل نصب الخيام وإعداد الأكل والتعايش مع المناطق البرية.

حيث يرون أن ذلك يخرجهم من روتين المنازل والمدن، بالإضافة إلى تعويد أبنائهم على الاعتماد على النفس، كما أن مربي الصقور والشباكين ينشطون هذه الأيام في الحماد، حيث طال انتظارهم لاكتمال ريش صقورهم وهذه الفترة الزمنية تعرف باسم (الربطة) وتتجاوز ثلاثة شهور.

ويدفع موسم القنص إلى زيادة الحركة الاقتصادية لدى المحلات الخاصة ببيع لوازم الرحلات البرية، وزيادة حركة مبيعاتها خلال هذا الموسم، ويساهم في زيادة حركة شراء المواشي ومحلات بيع الملابس الرجالية، ومحطات الوقود النائية على الطرق الخارجية.