يلتقي الأهلي مع أحد في مباراة للتزود للنقاط لا أكثر ولا أقل بالنسبة للفريقين، بعد خروج الفريقين من المنافسة على الصدارة، كما أنهما في المنطقة الدافئة في الجدول.
أما الأهلي فيلعب بحسابات إضافية، هي الفوز بغرض التعاون، وأما الشباب فيدخل ضمن أصحاب المراكز الأربعة الأولى، ويستطيع أن يحجز إحدى بطاقات النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
الأهلي يخوض المباراة بعد التغييرات الفنية التي لجأت إليها إدارة النادي، بإلغاء عقد مديره الفني الأوروجوياني خورخي فوساتي؛ بسبب تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة، وستكون المباراة هي الأولى للمدرب الوطني يوسف عنبر الذي تولى المهمة.
القادسية × الباطن
يستضيف القادسية نظيره الباطن في واحدة من أهم مباريات اليوم، للفريقين؛ إذ يسعى القادسية للخروج من الأزمة، بعد أن احتل المركز الرابع عشر برصيد 27 نقطة، ولا سبيل له إلا الفوز إذا أراد النجاة، أما الخسارة فتعني دخوله مرحلة الخطر الحقيقي.
في المقابل فإن الباطن صاحب المركز الخامس عشر برصيد 22 نقطة، فهو يعول على كسب نقاط مبارياته المتبقية كلها من الدوري على أمل أن يتعثر أحد منافسيه على الهروب من شبح الهبوط، فيكون له طوق نجاة.
الرائد × أحد
وفي المباراة الثالثة اليوم الجمعة يحل أحد ضيفًا على الرائد، بعد أن أصبحت بطاقة الهبوط الأولى من نصيب الفريق الأحدي، ليودع دوري الكبار بعد موسمين قضاهما في البطولة، بعد أن تجمد رصيده هذا الموسم عند 15 نقطة.
بينما يلعب الرائد المباراة دون ضغوط، فالفريق يحتل المركز العاشر برصيد 31 نقطة.