إن من ينظر إلى أعمال الدواعش فى العديد من بلادنا العربية يجد لهم استراتيجية شيطانية غريبة أشبهها بالمرض السرطاني الذى يجب أن يجتث من جذوره ، فهم يرثون الفكر المنحرف الضال كابراً عن كابر ، بل ويقنعون ضحاياهم والمنضمين إليهم حديثا وقديماً بهذا الفكر المنحرف ولا أستطيع أن أطلق عليهم لفظ تنظيم الدولة الإسلامية كما يزعمون ، بل أطلق عليهم تتار العصر الزائف ، طاعون العصر الحديث ، سرطان الجلد الذى يسري فى جسد أمتنا العربية بغرض اضعافها ، وهم صناعة امريكية غربية إسرائيلية ، وإن كانوا دولة إسلامية كما يدعون ، فلماذا لا يوجهون ارهابهم الى اسرائيل أو امريكا او من يدور فى فلكهم ، نحن أمام تخطيط شيطاني ياسادة غرضه تركيع الدول العربية واذلالها وإخراج سوريا والعراق واليمن وليبيا من المعادلة العربية وقد خرجوا بالفعل ، وكل ذلك يصب فى مصلحة إسرائيل مرض العصور منذ بداية إنشائها حتى الآن .
إن هذا المرض السرطاني المسمى داعش قد أصبح عضالاً ولابد من استئصاله ، فقد امرض الأمة العربية والإسلامية واساء لهما من خلال نهج فكره الإرهابي الذى لا يمت للإسلام بصلة
ان هؤلاء الدواعش الآن ياقوم يمثلون سفراء الغرب والشرق فى الحرب عنهم ضد مايسمى عربي واسلامي ، فنجدهم قد تغلغوا فى أنحاء الدولة العراقية بمساعدة أمريكية متعمدة ، وقد تغلغوا أيضا فى سوريا واليمن وأخيرا فى سرت بليبيا والتى تدور المعارك فيها الآن بين أبناء ليبيا الشرفاء وبين هؤلاء الدواعش المجرمين ، ولهم كذلك خلايا سرطانية نائمة فى بلاد أخرى وخلايا سرطانية ضعيفة نشيطة بعض الشئ فى مصر فى شمال سيناء بمدينة العريش وضواحيها لكن الجيش المصري لهم بالمرصاد ، فهم هناك كالصراصير الحقيرة التى تخرج لتفسد فى الأرض فما تجد غير الدمار والهلاك من قبل جيش مصر القوي الأول عربيا وافريقيا.
ان هؤلاء الدواعش ياسادة صناعة أمريكية تصب فى مصلحتهم ومصلحة ربيبتهم إسرائيل فافيقوا ياقومنا ؟!!!
إن فكرهم السرطاني الخبيث يسري في جسد شباب الأمة العربية والإسلامية يوماً بعد يوم ولابد لنا مقارعة الحجة بالحجة وليس مقارعة الحجة بالبطش ،فيجب افهام شبابنا العربي أن هؤلاء ماهم الا مرتزقة لا يمتون للدين الاسلامي بصلة وهم مرض العصر يستخدمون الإسلام ستاراً لشهواتهم ومآربهم غير الرشيدة بل والفاسدة والتى يبرأ منها الإسلام والمسلمين ، وقد اعجبني ما يحدث فى المملكة العربية السعودية في إنشاء مراكز متخصصة فى هذا السياق لمجابهة هذا الفكر الهدام بالحجة والمنطق والفكر الرشيد وذلك لإرجاع هؤلاء الشباب المغرر بهم إلى طريق الرشاد والهداية والطريق القويم ، وقد قام هذا المركز ومازال يقوم بدوره الراشد فى تفنيد العقائد والأفكار المتخلفة التى يعتنقها الدواعش مجرمي العصر الحديث ، وصانعي الفتن فى جسد الأمة العربية والإسلامية.
أفيقوا ياقومنا وقوموا بمناهضة هذا المرض السرطاني الذى استشرى فى الأرض ولابد من ردعه ولن يكون ذلك بالفرقة والتشرذم بل بالتعاون العربي في مختلف المجالات خاصة من الناحية العسكرية .
نريد تعاوناً عسكرياً عربياً واسلاميا ودولياً وذلك لاستئصال مرض وسرطان العصر الحديث ألا وهم تنظيم الدولة التتارية (داعش ).
- 29/03/2024 بدعم من منصة “إحسان”.. جمعية رعاية المعاقين بطريف تدشن مشروع “العلاج الطبيعي”
- 29/03/2024 عمار العنزي يرزق بمولود
- 29/03/2024 حاكم محسن البلعاسي يحصل على الدكتوراة من جامعة جلاسكو في بريطانيا
- 29/03/2024 عبدالعزيز منصور الأشجعي يحصل على الميدالية الفضية في مسابقة كانجارو على مستوى المملكة
- 29/03/2024 عمر ملفي الرويلي يحصل على الميدالية البرونزية في مسابقة كانجارو على مستوى المملكة
- 29/03/2024 منصور عفات الرويلي يحصل على الميدالية الذهبية في مسابقة كانجارو على مستوى المملكة
- 28/03/2024 يوسف محمد جازم يحصل على الميدالية الذهبية في مسابقة كانجارو على مستوى المملكة
- 28/03/2024 جولات ميدانية للجنة المتابعة الميدانية المشتركة لبرنامج التوطين بمحافظة طريف
- 28/03/2024 بالصور .. ختام أنشطة الدورة الرمضانية للدور النسائية التابعة لجمعية مجيد
- 28/03/2024 بالفيديو والصور.. عروض بمحلات أنوار المستقبل للأجهزة الكهربائية بطريف
المقالات > داعش تتار العصر الحديث
دكتور عبدالله الوزان
داعش تتار العصر الحديث
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.turaif1.com/articles/419073305.html