لقد أسعدتنا بلدية طريف ممثلة في رئيسها ابن البلد المهندس الظمني حطاب الرويلي بالأعمال الجليلة التي قامت بها داخل الأحياء من نظافة وإنارة وتعبيد طرق وتصحيح مسارات وجماليات وتأهيل لطرق وكل عمل لابد له من الثناء والانتقاد وإذا لم يكن هناك نقد من قبل الكٌتاب وأعضاء المجلس البلدي للخدمات التي تقدمها البلدية فالعمل كامل ولكن الكمال لله فالمواطن هو المعني بخدمات البلدية التي تقدمها للمواطنين ولهم حق الإقتراح سواء للمجلس أو لرئيس البلدية الذى عودنا دائماً على سعة الصدر وتقبل الرأي والرأي الآخر .
أولاً : فالملاحظ بالمحافظة وسالك طريق عمر بن الخطاب شارع الأربعين الرئيسي ( الصناعية سابقاً )وبالعين المجردة يشاهد عمل المؤسسة التي تعمل على تحسين الشارع الذى أصبح في الآونة الأخيرة مزدحم بالمارة والسيارات فالمفترض من البلدية توسعة الشارع إلي جانب أعمدة الانارة والملاحظ من المقاول هو عمل جماليات على حساب الشارع لنعود بعد سنتين أو ثلاث لتكسير ما فومنا به في الرصيف وذلك لتوسعة الشارع من جديد ( وكأنك يا أبو زيد ..... )
ثانياً : أين الميادين التي سمعنا عنها ولم نشاهدها ونحن نحتاجها في حياتنا اليومية وخاصة سكان حي الفيصلية أمام محطة غازي وأمام مطعم الخليفة .
ثالثاً : الطريق الدولي هناك العديد من التقاطعات التي أخذت أرواح البشر مع العلم أن هذه التقاطعات لم يستفد منها أهل المحطات وذلك لنفاذها بين المسارين فقط هل هو لعمل الحوادث فقط وإقفالها من جهة مسارات محطات الوقود. لماذا لا يتم إقفالها من قبل وزارة النقل او البلدية ؟!
رابعاً : شعيب طريف أو سد طريف أين البلدية من منتزه طريف الذى يحلو لي تسميته أين التشجير أين النظافة فالمكان أصبح متنفس لأهل الغالية طريف ولقرب السد أصبح المواطن يذهب كل يوم لقضاء الوقت بجانب السد أين الإهتمام فالماء من الله نريد متطوعين يقومون بزراعة الأشجار حول السد وأنا أول شخص سوف أزرع شجرة في السد لكي تقينا غبار مصانع الإسمنت وتؤدي دورها وهو إطلاق الأكسجين وتصفية العناصر السيئة في بيئتنا الصحراوية النظيفة التي دمرتها المصانع التي أقيمت من حولها فقد قلنا قبل نشئتها لهم المال ولنا الأوبئة والأمراض المزمنة المستعصية والله المستعان .
خامساً : الطريق الذى يصل السد بالطريق الدولي خطير جداً وخاصة يلاحظ المار بالطريق حينما يتجه إلي طريف قادم من السد أنه لا يوجد لوحات إرشادية أو مطبات أن هناك تقاطع أمامه وهذا التقاطع طريق دولي خطير وخاصة هذه الأيام التي لا نريد فيها أن نفقد أهلنا فكل أهل الغالية عزيزين علينا .
وجعل الله أيامكم أيام سعادة وأنس ومحبة خالصة لله ولرسوله وللوطن والمليك وتقبلو تحياتي .
كتبة محبكم/ عبدالله مفلح الرويلي
2 pings