أولت حكومتنا الرشيدة جُل اهتمامها بالمواطنين والمواطنات على حدٍ سواء، ويأتي دور المسؤول في كل منطقة ومحافظة لمتابعة وتلمس احتياجات أبناء وبنات المدن والمحافظات .
محافظة طريف كغيرها من مدن المملكة تتطلع إلى نصيب أوفر من الخدمات والمشاريع التنموية لما تمتلكه من مقومات للتنمية، فهي تحتضن كبرى الشركات والمصانع، وما وعد الشمال إلا دليل على مكانة طريف وأنها جاذبه للاستثمار.
لا أريد الإسهاب في هذه المواضيع بعيداً عن صُلب موضوعي الذي أود طرحه، وهو ما تتطلع إليه المرأة في طريف، حيث تفتقر هذه المدينة الهامة لإيجاد أماكن مخصصة للنساء والأطفال بجميع أنواعها، حيث لا يوجد حدائق نسائية تحفظ الخصوصية من حيث الجلسات والخدمات الصحية وممشى مخصص فالمكان الوحيد الموجود القرية النسائية ولا تفتح إلا بموسم الصيف ولا تغطي احتياج المحافظة، ويوجد أيضاً حديقتين عامتين مكشوفتن للمارة على الطريق السريع ومختلطة ، ومما يزيد الوضع سوءاً أنها لم تسلم من العابثين بالممتلكات العامة، فإذاً لا تسطيع النساء أخذ حريتهن بالمشي أو ترفيه أطفالهن .
فمن هذا المنطلق نطالب بأبسط الحقوق والأساسيات التي من المفترض أن يتم تأمينها منذ سنوات من أصحاب القرار وهي وجود حديقة تحفظ الخصوصية مزودة بصالات رياضية ومسابح وسوق شعبي وتوفير الألعاب للأطفال لتخدم جميع الفئات السنية .
وكل هذه المطالب تدعم رؤية ٢٠٣٠ حيث أنها تساهم بدعم السياحة الداخلية وصرف الأموال داخل وطننا فمن المؤسف السفر للخارج من أجل البحث عن أبسط مقومات الرفاهية .
رسالة إلى المسؤول :
ننحن الآن مقبلين على عطلة صيفية نتطلع منكم إصلاح الوضع قدر المستطاع.
رسالة إلى رجال الأعمال :
محافظة طريف تفتقر إلى الكثير من الخدمات الترفيهية وهذه فرصة للاستثمار .
أحلام بنت فايز الرويلي