مضت سنة النبي صلى الله عليه وسلم العملية على ترك مسجده في صلاة العيدين ، وأدائها في المصلى الذي على باب المدينة الخارجي [ انظر زاد المعاد لابن القيم]
في كل عام يتكرر لدينا نفس المنظر المؤسف للأسف..
قلّ الاهتمام فقلت الرغبة والفرحة
عندما نتحرى مناسبة من أعظم المناسبات الشرعية والتي لها الآثر العظيم في نفوس المسلمين ولا تكون التجهيزات في المقام المطلوب ولا بالمنظر الائق والمردود النفسي يكون ايضاً غير متناسب مع هذه الفرحة الجماعية ،،
فمن هنا نلفت ونطالب فرع وزارة الشئون الاسلامية والآوقاف والدعوة والآرشاد بطريف رش المكان وفرشه بالحصى او بالفرش الذي يليق بالمصلين ،، وتفادياً لتلك المناظر المخزية في كل سنة يجتمع المصلين في ابهى حلة من رجال ونساء وأطفال لصلاة العيد ويخرجون وكأنهم من مقبرة ،، هذا مادعاني وأثار الموضوع في خاطري ،، ان أكتب وألفت النظر لموضوع لربما لم يغيب عن أحد،، ولكن نحنُ تعودنا السكوت في أغلب الأمور الجماعية من مبدأ ترك مالايعنيك . والحقيقة ان أي موضوع يخص البلد والمجتمع هو مسؤولية الجميع ..
وفي النهايه أسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى .
كتبه : محمد عويجان الرويلي