مع تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد والسعي لتحقيق رؤية 2030 كان الهدف هو الوطن والمواطن للعيش في رخاء وتحقيق جميع متطلبات الحياة وكان لابد من أن يشارك الشاب السعودي في تحقيق الرؤية وحرصت القيادة حفظها الله على أن تولي إمارة المناطق لأمراء شباب لديهم الروح والنشاط في خدمة الدين ثم المليك والوطن ولديهم الرؤية الثاقبة في تحقيق رؤية 2030.
فتم تكليف صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد في إمارة منطقة الحدود الشمالية ومنذ استلامه مهام عمله أميراً على المنطقة نراه يعمل ويتابع ما تحتاجه المنطقة من خدمات وماذا يريد المواطن ونجده مستمعا لهم ومنصتاً لكبيرهم وملبيا لطلبات الأهالي .
فصاحب السمو حفظه الله كان محلا لثقة ولاة الأمر وكان همه متابعة محافظات المنطقة ماذا تريد وتحتاج من خدمات وبنية تحتية فنجده يتابع كل مدينة ومحافظة على حده فقام بداية بمدينة عرعر ونقلها نقلة نوعية من تزيين وترتيب وجعل المستثمر السعودي يفكر ملياً كيف يضع استثماره ويزيد من أقتصاد المنطقة والدولة وإيجاد الفرص الوظيفية للشاب السعودي والباحث عن العمل ومن ثم توجه لمحافظة رفحاء وأفتتح المشاريع ووضع حجر الأساس لبعضها وقام بزيارة وجهاء المحافظة ورجال الأعمال وحثهم على ضخ المال في تنمية محافظتهم .
وحتى محافظة العويقيلة وسكانها كان لها شرف زيارة سموه الكريم وافتتاحه لبعض المشاريع
ومختتماً زياراته لمحافظات الحدود الشمالية بــ (عروس الشمال)محافظة (طريف) بزيارة لبعض الأهالي وقد التقى قبلها بهم ومسمتعاً لمطالبهم حيث تعد محافظة طريف حالياً من المدن الإقتصادية بالمملكة التي سوف تضخ الملايين في تنمية المملكة وتحقيق الموارد التي تساهم في البناء وتوظيف الشباب السعودي وقد دشن العديد من المشروعات التي ستساهم في خدمة المواطن وتلبي احتياجات المحافظة وكان من ضمن الزيارة افتتاح مهرجان الصقور الخامس في المحافظة الذي يعد من الإرث العربي العريق وأن الرجل العربي من هواة شبك الطير وتربيته.
وتعد محافظة طريف من الأماكن التي تشتهر بالمقناص وامتياز صقور المحافظة بالنوع النادر .
فسمو الأمير هو رجل المرحلة ومحققاً لتطلعات القيادة والرقي بالمنطقة للتطور والتقدم العمراني والعلمي الذي يساهم في بناء الدولة وبناء إقتصاد قوي متماسك .
الكاتب / نايف محسن الطرفاوي