لم يكن ثمة شك أن السعودية للكهرباء لا تعدل بالرعية ولا تقسم بالسوية .. فهي تضع طريف وجازان بتكلفة واحدة - وهذا لعمري لا يفقه معناه إلا أولو البصائر والألباب ..
أهو عدل أن تقارن بين مدينة تقع على ارتفاع ثمانمائة متر عن سطح البحر وتعد بمثابة أبرد مدينة في الشرق الأوسط بمدن ساحلية تكون مساوية لسطح البحر ...!!!
في طريف البرد الشديد والذي يمتد في أحايين لستة أشهر ...
في طريف يستخدم سكانها المكيفات للتدفئة والمدافئ الكهربائية وسخانات المياه تكون ٢٤ ساعة في وضع التشغيل ...
أيعقل أن يعامل من لا يستعمل السخانات والمدافئ طيلة السنة بحال أهلنا في طريف ..!!!
الشركة السعودية للكهرباء عليها مراجعة تعريفتها حسب المناطق خاصة تلك التي يكون البرد فيها قارساً وشديداً كما هو حال هذه المدينة الندية ...
سكان طريف بحكم استعمالهم لهذه الأشياء الضرورية يتحملون فواتير شهرية لربما بعضها وصل لآلاف الريالات بل وصل إلى هذا الحد ، وهناك من نعرف وقد بلغت فاتورته الشهرية ٢٠٠٠ ريال ..
ومن منبر إخبارية طريف نشد على أيدي أهل هذه المحافظة بأن يناشدوا ولاة الأمر - حفظهم الله بتوجيه الشركة السعودية للكهرباء بمراجعة تعريفتها بشأن طريف والمناطق الباردة
في تويتر وعلى إيميلات الشركة وفِي حساباتهم بمواقع التواصل الإجتماعي لتغيير سياستها تجاه المناطق الباردة كما قلت عموماً وطريف على وجه الخصوص .
صالح الرويلي - كاتب وإعلامي