مثلما يقاسم الشخص خيره وتجارته وأمواله لمن يحب ومن يعشق وللناس فيما يعشقون مذاهب
ايضاً هناك نبلاء يقاسمون حياتهم لمن يحبون
(خذ يا أخي سأقسم لك شطراً من حياتي)
سأقسم حياتي بيني وبينك
سأعطيك من روحي
سأعطيك من جسدي
سأعطيك من صحتي وعنفواتي
هذه التضحية التي قام بها الشاب موقف بن قايض الرويلي لشقيقته منيفة أم بندر الزومان هي من الأدلة على وجود الخير وأهله في مجتمعاتنا فصفات الخير لا تتجزأ كما أن صفات الشر لا تتجزأ.
الكرم والسخاء والجود والعطاء تأتي غالباً مع الرجولة والشهامة والصدق والمروءة وتجتمع في شخص واحد ، كما أن الحسد والبخل والظلم والشح تأتي غالباً مع الغرور والكذب والنفاق والحقد وتجتمع أيضاً في شخص واحد ، فمن غير المعقول أن تجد رجل كريم وكاذب أو شهم ومغرور وهكذا ...
العطاء صفة تجلت في أبو فهد أمام الملأ وينسحب عليها جميع مرادفاتها .. فتقاسم الحياة هو ذروة سنام العطاء ...
الى اللقاء ..
منصور جابي المتعب الرويلي