نادى السجين ناصر الرويلي في مكالمة هاتفية لإخبارية طريف الجميع لمساعدته والوقوف الى جانب قضيته التي تتعرض للإهمال في ظل ما يعانيه المساجين السعوديين في السجون العراقية من عدم متابعة لمعاملاتهم وغالبيتهم يقبعون في السجون العراقية لسنوات عديدة بدون توجيه تهمة وبدون محاكمة أيضاً .
ويتعرض المساجين هناك للإهانة اليومية والضرب في أغلب الأوقات بدون أي أسباب ويتزاحم أكثر من 40 شخص في زنزانة واحدة .. إضافة إلى وجودهم جميعاً بدون أي محاكمات وعدم صدور أحكام بحقهم .
والمعتقل ناصر الرويلي البالغ من العمر 49 سنة، يعتبر أقدم معتقل سعودي بالعراق، حيث اعتقل عام 1995م، إبان عهد الرئيس السابق صدام حسين، وفي 2003م أفرجت عنه القوات الأمريكية، وفي أقل من شهر تم اعتقاله مره أخرى من قبل جيش المهدي، والزج به في السجن حتى يومنا هذا، مفيداً أن: التهمة الموجهة له هي تجاوز الحدود بطريقة غير شرعية.
20 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓