إخبارية طريف :
في الوقت الذي رفض فيه المكلف بمتابعة قضايا بعض المعتقلين السعوديين في العراق المحامي ثامر البليهد، الإفصاح عن الوسائل المتبعة في البحث عن المعتقل السعودي بالعراق “فاقد الذاكرة” محسن الهمامي حتى لا تتعرقل عملية البحث، اعتبر مبارك الهمامي شقيق المعتقل أن قضية غياب شقيقه أصبحت بصورة رسمية لدى وزارة الداخلية.
وقال في تصريح إلى “الوطن” أمس: موضوع شقيقي المعتقل “محسن” يحظى باهتمام وزارة الداخلية، حيث تم استدعاء أحد أشقائي من قبل جهة تابعة للوزارة بمنطقة نجران، وأبدوا حرصهم واهتمامهم بالحصول على أي معلومات جديدة تساعد في العثور على شقيقه المعتقل بمتابعة شخصية من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
وأضاف، أن جهودهم في سبيل الحصول على معلومات عن موقع اعتقال شقيقه لن تتوقف، مشيرا إلى أنه قابل رئيس لجنة المفقودين قبل فترة في دولة الكويت، وتلقى وعداً من حقوق الإنسان بالمملكة بمتابعة الأمر مع الهلال الأحمر السعودي والعلاقات الدولية فيه، موضحا أنهم طلبوا منه صوراً له ولأشقائه لإرسالها للصليب الأحمر الدولي ببغداد حتى يعرضوها على شقيقه المعتقل إن وجدوه.
وأكد الهمامي، أن نائب السفير السعودي في الأردن الدكتور حمد الهاجري أبلغه أن هناك مخاطبات رسمية من السفارة إلى بغداد والصليب الأحمر بخصوص موضوع شقيقه لم يتم الرد عليها حتى الآن.
من جهته، أوضح البليهيد أن آخر الأخبار لديه تفيد بأن محسن الهمامي لا يزال في سجن الرصافة الثامنة؛ حيث يتم البحث عنه بالوسائل الخاصة وغير الرسمية، وقال: هناك وعود بالجديد في الأيام القادمة، مضيفاً “لا نريد التوسع كثيرا في الموضوع حتى لا نعيق عملية البحث، وإن كان هناك حالات كثيرة مشابهة طالت فترة البحث عنها ووجدناها فيما بعد وبعضهم قد توفي”.
وكانت “الوطن” نشرت الشهر الماضي تقريرا عن المعتقل تحت عنوان “فقدان الذاكرة يحول المعتقل الهمامي بالعراق إلى هشام”.