إخبارية طريف : ذكر متسوقون ومتسوقات أن عدداً من المتسولات يتركز وجودهن في المجمعات التجارية والصيدليات لجأن لتقمص الجنسية السورية بهدف استدرار التعاطف، وتطلب الواحدة منهن من المتسوق أو المتسوقة مساعدتها لشراء حليب أطفال أو دواء أو غيرها من السلع الضرورية.
وحكت إحدى المستوقات، وفقاً لـ”الحياة”، إنها فوجئت بمتسولة تدفع عربة مليئة بالمشتريات تطلب منها دفع قيمة هذه المشتريات بحجة أنها لا تملك قيمتها، مدعية أنها من الجنسية السورية.
وحول ذلك يقول الأمين العام المكلف للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور خالد الفاخر، هناك من يستغلون حب الناس لعمل الخير، معتبراً أن إدعاء هؤلاء المستولات للهوية السورية في حال تقديم الإدعاء للجهات الرسمية بهدف الاستفادة من التسهيلات المقدمة للسوريين يعد جريمة تزوير.[/B]