جاء الشوط الأول باهتا من الجانبين وإن كان فريق الفتح هو الأكثر سيطرة على المجريات من خلال الانتشار السليم داخل الملعب وتبادل الكرات القصيرة بين اللاعبين.
واعتمد الفريق الضيف على التكتل الدفاعي أمام منطقة الجزاء وأغلق جميع المنافذ الدفاعية بشكل جيد واعتمد في الهجوم على الارتداد السريع وبهذا الأسلوب وصل الفريق الضيف لمرمى الفتح في عدة محاولات بعد أن نجح لاعبوه في افتكاك الكرة من لاعبي الفتح في منطقة وسط الملعب.
وعاب الفتح خسارته للكرة لحظة بناء الهجمة مما سهل الأمر على خط دفاع بونيودكور.
ومع بداية الشوط الثاني، ضغط الفتح على مرمى الفريق الأوزبكي لكنه افتقد للكثافة العددية امام منطقة الجزاء.
وكانت الهجمات المرتدة تشكل خطورة بالغة على مرمى فريق الفتح وخاصة عبر الأطراف.