و نقلت صحيفة “الوطن” السورية قول الرئيس الأسد أمس أمام وفد يمثل الفعاليات الأهلية في مدن دير الزور والبوكمال والميادين ” إن كل بلد في العالم من الممكن أن يتعرض للأحداث التي تعرضت لها درعا “.
ولفتت الى انه على مدى أربع ساعات ودون حضور أي من المسؤولين، بحث الرئيس الأسد وأعضاء الوفد البالغ عددهم نحو خمسة وثلاثين، قضايا حياتية تهم المنطقة الشرقية بشكل عام.
وجاء لقاء أمس ضمن سلسلة لقاءات يعقدها الرئيس الأسد مع وفود تمثل مختلف محافظات القطر للاطلاع منهم مباشرة على أوضاعهم المعيشية والاستماع إلى مطالبهم.
ويواصل الجيش عمليات التفتيش والملاحقة “للمجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة درعا” ، حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في وزارة الدفاع.
وبحسب الوكالة، فإنه تم الثلاثاء إلقاء القبض على عدد من عناصر المجموعات وعثر على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في مخابىء تحت الأرض وفي البساتين وفي أماكن متفرقة من المدينة وضواحيها.
وأشارت إلى أنه استجابة لبلاغ وزارة الداخلية الأخير “بادر عدد ممن غرر بهم بتسليم نفسه لوحدات الجيش والقوى الأمنية “.
ويبث التلفزيون السوري صوراً لأشخاص يعترفون انهم أعضاء في ” مجموعات ارهابية”، حيث بث الثلاثاء اعترافات شخص يدعى “ياسر عبدو النابلسي”، عرف عن نفسه انه أحد عناصر ” المجموعة الإرهابية المتطرفة المسلحة التي قتلت عناصر مفرزة الأمن في منطقة نوى بمدينة درعا وقامت بالتمثيل بجثامينهم “.