وحسب وكالة “أنباء الشرق الأوسط”، كان المراهق وهو من مدينة “إيسن” في ولاية “نورث راين- فيستيفاليا”، قد روَّع ضحاياه بالسرقة والسطو والاعتداءات، ولكن لحداثة سنه لم يتم إيداعه سجن الشباب.
وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية هذا الأسبوع أنه لهذا السبب سيخضع الصبي للإشراف والمراقبة اللصيقة (24 ساعة) من جانب 3 حراس من الشركة الخاصة في كل وقت يغادر فيه المنزل بتكلفة 1500 يورو يومياً.
وقالت أولريش إنجيلين نائبة رئيس خدمات الشباب في إيسن: حاولنا كل الإجراءات المعتادة، حتى وضعه في مكان آمن، ولكننا أوقفنا كل ذلك؛ لأن التهديد على الأخصائيين الاجتماعيين والأطفال الآخرين كان كبيراً جداً، مشيرة إلى أن التكلفة كبيرة، ولكن حماية ضحايا محتملين أكثر أهمية.
وأشارت صحيفة “بيلد” إلى أن هذه أول سابقة من نوعها في ألمانيا، ويبدو أنها أتت بنتيجة، حيث لم يرتكب الصبي أي جرائم منذ تم فرض الحراسة الأمنية عليه.