وقال رئيس الهلال: “طلب مني أعضاء شرف الهلال إقالة المدرب سامي الجابر بعد خروج الفريق من كأس ولي العهد فرفضت، وتكرر طلبهم مرة أخرى بعد الخروج أيضاً من كأس الملك وأستمر رفضي بسبب البطولة الآسيوية، حيث أن المدرب سامي الجابر كان يقدم مستويات متميزة مع الفريق”.

وأضاف: “قرار إبعاد المدرب سامي الجابر جاء بعد مشاورة مع أعضاء الشرف ورجالات الهلال الذين لهم الفضل بعد الله مع الجماهير في إستمرار الهلال بطل طوال السنوات الماضية، وأعضاء شرف داعمين ومؤثرين ومن المؤكد أنهم يشاركون في القرار”.

وزاد الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “إستمر طلب أعضاء الشرف بإبعاد سامي الجابر خلال الإجتماع الذي عقد مؤخراً بحجة أنه تلقى كافة الدعم على حسب قول أعضاء الشرف إلا أنه لم يحقق أي بطولة توازي ماوجده من دعم في الفترة السابقة، ورفضت التخلي عن سامي الجابر إلا بوجود جهاز فني قدير يملك سيرة ممتازة لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، وهذا ماتحقق بعد الإتفاق والتعاقد مع المدرب الروماني ريجيكامف وبعدها تم الإستغناء عن سامي الجابر”.

وأشار أيضا أنه كان يتمنى نجاح سامي الجابر كمدرب ولكن في النهاية مصلحة الهلال أهم، وهو قرار (مرير) بالنسبة له، وسامي لازال في بداياته التدريبيه والجمهور إن صبر سنة واحدة فهو لن يصبر أكثر من ذلك بدون بطولات، وهذا القرار من مصلحة الهلال وسامي الجابر، فسامي لم يفشل بشكل كبير، ولو أبعدناه في الفترة القادمة بسبب خروج من بطولة أو أخرى ربما ينتهي سامي كمدرب، ولكن الآن الفرصة متاحه له أكثر للعمل كمدرب بعد أن قدم موسم جيد مع الهلال.