وقد عززت بوروشينكو (48 عاما) وهو من أقطاب صناعة الحلوى رسائل تأييد من الغرب ولكنه مازال يسعى لوضع استراتيجية للتعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يعارض حملة كييف العسكرية ضد الانفصاليين المؤيدين لروسيا.
وستتابع الحكومات الغربية وروسيا الوضع من أجل الحصول على اشارات بشأن الطريقة التي يعتزم بها معالجة التمرد في شرق أوكرانيا.
ويقول بوروشينكو إنه يريد تعزيز العلاقات مع أوروبا وقد حصل على دعم وتشجيع لسياساته من أجل استقرار أوكرانيا عندما إلتقى مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والزعماء الأوروبيين في بولندا وفرنسا الأسبوع الماضي.
والتقى بوروشينكو لفترة وجيزة مع بوتين في فرنسا خلال الاحتفالات التي أقيمت هناك في ذكرى الانزال في نورماندي في الحرب العالمية الثانية يوم الجمعة وربما يكون قد ناقش وقف إطلاق نار محتمل مع المتمردين . وقال بوتين إنه رحب بخطط بوروشينكو لوقف إراقة الدماء ولكنه قال إنه يتعين على أوكرانيا ان توقف عمليتها العسكرية”العقابية.”