وتعرض الضحايا ومنهم عدة سيدات حوامل لاطلاق الرصاص أو الطعن أو الحرق داخل منازلهم. وأحصى مصور لرويترز 37 جثة بعضها داخل كنيسة بالقرية.
وقال مارسيلين سيشامبو حاكم ساوث كيفو لرويترز “انهم كونجوليون الذين نفذوا هذه الهجمات. كان ذلك بسبب نزاع على أبقار..المشكلة هي ان كل شخص في هذه المنطقة يحمل سلاحا.”
لكنه قال إن عدد القتلى 27 فقط. وساوث كيفو هي منطقة جبلية غنية بالمعادن مثل الذهب وهو موطن لجماعة قبلية فرت من بوروندي المجاورة بعد انتهاء حرب أهلية عام 2005.
وأنحى أفراد من قبيلة بافوليرو الكونجولية باللائمة في الهجوم على متمردين من قوى التحرير الوطني البوروندية.
وتقول الحكومة الكونجولية إنها تعتزم استهداف المتمردين الأجانب الذين يعملون في منطقتها الشرقية بعد هزيمة جماعة متمردي 23 مارس اواخر العام الماضي.