وحوصر المحافظ اثيل النجيفي داخل المبنى لكنه تمكن من الهرب عندما دحرت الشرطة هجوما شنه مئات من المتشددين المسلحين بقذائف صاروخية وبنادق قناصة ورشاشات ثقيلة مثبتة على مركبات.
وقال ثلاثة ضباط بالجيش لرويترز ان المتشددين يسيطرون الان على الجانب الغربي من الموصل ويواصلون التقدم جنوبا باتجاه قاعدة رئيسية للجيش حيث يوجد مطار عسكري وسجن شديد الحراسة.
وفي وقت سابق يوم الاثنين وجه النجيفي نداء عبر التلفزيون الي سكان المدينة لمقاتلة المتشددين الذين اقتحموا الموصل يوم الجمعة.
وقال النجيفي الذي كان يتحدث وخلفه العلم العراقي انه يناشد رجال الموصل الثبات في مناطقهم والدفاع عنها ضد الغرباء وتشكيل لجان شعبية من خلال مجلس المحافظة.
وقالت الشرطة ومسؤولون محليون ان المتشددين يستخدمون روافع لاقامة اسوار للحماية وإغلاق الطرق لمنع الجيش من استعادة السيطرة على الموصل.
وقال بضعة ضباط بالجيش ان القوات العراقية ضعفت روحها المعنوية وغير قادرة على مجاراة مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام وهو جماعة سنية متشددة تنشط ايضا عبر الحدود في سوريا.
وقال مسؤول امني كبير من مركز عمليات نينوى “بدون تدخل عاجل من المزيد من قوات الدعم فان الموصل قد تسقط في ايديهم في غضون ايام” مضيفا ان مسلحي جماعة الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام على بعد 3 كيلومترات فقط من معسكر الغزلاني العسكري.
وقال نائب وزير الهجرة والمهجرين العراقي إن القتال أجبر بالفعل أكثر من 4800 عائلة على الفرار من ديارهم والذهاب الي مناطق اخرى في المحافظة او خارجها.