وذكّر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد في بيان له، أن منطقة العتمور تم تحريرها في 6 يونيو الجاري، إلا أن المتمردين حاولوا استعادتها خلال عملية وصفها الجيش بـ”الانتحارية اليائسة”.
وأضاف أن المعركة بين الجانبين استمرت ثلاث ساعات، وانتهت بقتل الجيش السوداني لـ110 من المتمردين وجرح عدد كبير منهم، بينما لاذ من تبقى منهم بالفرار، مخلفين وراءهم عدداً كبيراً من العتاد العسكري.
وذكر سعد في بيانه، أن القوات المسلحة فقدت في هذه العملية أربعة من عناصرها وعدداً من الجرحى.
إلا أن المتمردين أكدوا سيطرتهم على جزء من المنطقة، مضيفين أنهم كبدوا القوات الحكومية خسائر فادحة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم “الحركة الشعبية” و”الجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال”، أرنو نقوتلو لودى، في بيان نشر على حساب “الجبهة الثورية” على “فيسبوك”، أنه ومنذ يوم الأحد بدأت قوات الجبهة استهدافها لمواقع ما وصفها بـ”قوات ومليشيات الحزب الحاكم” داخل مدينة كادقلى ومنطقة العتمور.
وذكر لودي أن قوات الجيش الشعبي شنت يوم الاثنين هجوما وصفه بـ”الناجح” على العتمور، وتمكنت من السيطرة الجزئية على المنطقة، فيما لا تزال المعارك متواصلة للسيطرة على العتمور والحمرة ومن ثم الزحف نحو مدينة كادقلى، حسب تعبيره.
(
(
