واجتاح متشددون مسلحون مقر حكومة محافظة نينوي في الموصل في ساعة متأخرة من مساء الاثنين محققين مزيدا من المكاسب في رابع يوم من القتال في ثاني أكبر مدن العراق.
وقالت تقارير لوسائل الإعلام التركية إن متشددين من جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام إحتجزت هؤلاء السائقين رهائن أثناء نقلهم زيت الديزل من ميناء الاسكندرونة بجنوب تركيا إلى محطة كهرباء في الموصل. وقال مسؤول تركي لرويترز “الوضع في الموصل يبدو قاتما إلى حد ما .. فيما يتعلق بسائقي الشاحنات الثماني والعشرين فاننا نحاول التأكد من خلال إدراتنا القنصلية ولكن ليس لدينا شيء حتى الآن.”
وقال مسؤول في شركة ايكرا لوجستيكس للشاحنات التي يوجد مقرها في مدينة أضنة التي تشحن الديزل للموصل إنها فقدت الاتصال ببعض من سائقيها وإنهم قد يكونون من بين من قالت الأنباء إنهم خطفوا.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر إسمه أو الادلاء بمزيد من التصريحات لان الوضع مازال غير واضح إن “هواتفهم مغلقة.”
وقال أيضا مسؤول في مكتب رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا إنه يجري التحقيق في هذه التقارير في حين قال وزير النقل لطفي علون إنه لا توجد لديه معلومات عن حدوث عملية خطف.
وقال ثلاثة ضباط بالجيش لرويترز إن الجانب الغربي من الموصل يخضع الآن لسيطرة المتشددين في حين حذر مسؤول أمني عراقي كبير من أن المدينة كلها يمكن أن تسقط في يد المتشددين إذا لم يتم ارسال قوات دعم.