وقال ضباط إنهم بدأوا تحقيقا لمعرفة المسؤول عن الهجمات التي وقعت في “الحزام الأوسط” بنيجيريا حيث يلتقي الشمال الذي يغلب على سكانه المسلمون والجنوب الذي يغلب على سكانه المسيحيون وهي منطقة يشيع فيها العنف.
وكانت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة التي تتمركز في شمال شرق البلاد النائي قد أظهرت قدرتها على تنفيذ هجمات في مناطق بعيدة وفجرت قنابل في مايو أيار بمدينة جوس عاصمة ولاية بلاتيو على بعد نحو 483 كيلومترا من معاقلها. وقتل مسلحو الجماعة آلاف الأشخاص منذ بدء حملتهم قبل خمس سنوات لإقامة دولة إسلامية.
وشهدت ولاية بلاتيو أيضا سقوط آلاف القتلى في أعمال عنف بين مزارعين من قبيلة بيروم المسيحية ورعاة ماشية من قبيلة الفولاني المسلمة خلال العقد الأخير.
وقال الكابتن ايويها ايكيجيتشي من القوة المشتركة التي تضم جنود الجيش والشرطة “اقتحم مسلحون قريتي تانجول وتاشيك… وأطلقوا النار بشكل متقطع في الهواء ثم قتلوا ثمانية أشخاص”. وأضاف أن المسلحين أحرقوا كنيسة وعددا من المنازل.
وقال المتحدث باسم الشرطة دومينيك ايسين أن تسعة أشخاص قتلوا وأن كنيستين أحرقتا في الهجمات.