وأكد أشرف القدرة المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة أن الناشط المستهدف في الغارة الإسرائيلية وصل الى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال غزة عباره عن أشلاء ممزقة إضافة إلى إصابتين خطيره بفعل إصابتهم بشكل مباشر بصاروخ من طائرة إسرائيلية.
وفي ذات السياق إعترف الجيش الإسرائيلي بتنفيذه للغارة وان هذا الاستهداف جاء ردًا على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة.
وقال الجيش الاسرائيلي الذي اكد انه نفذ الغارة في تصريحات نقلتها وسائل اعلام اسرائيلية بان العملية ” تمت بالتنسيق بين الجيش والشاباك وانها استهدفت مجموعة كانت تخطط لشن هجمات ضد اهداف اسرائيلية”.
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قد حمل في وقت سابق الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية الهجوم الصاروخي الذي وقع الاربعاء.
وكان عباس قد ادان الهجوم الذي قال مسؤولون اسرائيليون إنه استهدف منطقة اشكول دون ان يتسبب في اصابات او اضرار.
وجاء اطلاق الصاروخ بعد اسبوع من تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية الجديدة التي انبثقت عن اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وقال عوفير جندلمان الناطق باسم رئيس الحكومة الاسرائيلية “عباس هو المسؤول عن الصواريخ التي تطلق على البلدات والمدن الاسرائيلية من قبل ارهابيين في قطاع غزة.”
وقال ناطق آخر باسم نتنياهو إن على عباس العمل لنزع سلاح “الارهابيين” في القطاع.
وقال الناطق مارك ريغيف “يدعي عباس ان الحكومة الفلسطينية الجديدة تحترم كل الالتزامات السابقة، اذن لماذا لا يعمل على نزع سلاح المنظمات الارهابية في غزة كما تلزمه هذه الالتزامات؟”