وقال أمير قطر “لقد قمنا دائما بدور الوسيط بين الدول التي أبدت رغبة بهذا الشأن, ونسعى إلى توفير أرضية للتفاهم تسمح للقوى المتخاصمة بالتلاقي, بغية حل نزاعاتها بشكل سلمي”.
وأضاف “نحن دولة ولسنا حركة سياسية ونتحاور مع جميع الدول، نكن الاحترام للتيارات السياسية والفكرية الأساسية في منطقتنا والعالم أجمع, ندافع عن حرية التعبير ونعترض على كل ما يفضي إلى عدم التسامح. هذا هو خيارنا الذي نعتمده ونتبنى هذا الخيار وإن كان يثير حفيظة البعض”.
وخلال هذه الزيارة الرسمية لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى فرنسا، وقّعت دولة قطر على عقدين واتفاقيتين ومذكرة تفاهم مع فرنسا.
وحضر أمير قطر -الذي خص فرنسا بأول زيارة يقوم بها لأوروبا- مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند توقيع العقود في قصر الرئاسة وذلك بعد مباحثات ثنائية تطرقت لملفات المنطقة والعلاقات الثنائية.
وتتعلق الاتفاقية الأولى بالشأن الثقافي والثانية بالشأن الاقتصادي والتجاري في مجال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وقد أبرم البلدان عقدين في قطاع السكك الحديد ومترو الأنفاق.