وكان في استقبال السيسي رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، الرجل الثاني في الدولة، ورئيس الوزراء عبد المالك سلال.
وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت مساء الثلاثاء أن السيسي سيقوم بـ”زيارة عمل قصيرة” يلتقي خلالها نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي أعيد انتخابه في أبريل الماضي لولاية رابعة.
وأضاف بيان الرئاسة أن السيسي سيبحث خلال هذه الزيارة مع بوتفليقة بالخصوص “قضايا تتصل بالوضع في العالم العربي وإفريقيا”.
والجزائر ومصر دولتان حدوديتان لليبيا التي تعاني مشاكل أمنية وأعمال عنف انتقلت آثارها إلى الدول المجاورة.
وكانت الجزائر التي لم تطلها اضطرابات وثورات “الربيع العربي”، دعت إلى “انتقال سلمي” في مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في بداية يوليو عقب احتجاجات شعبية كبيرة.