وكانت أنباء ترددت عن أن المقطع المنتشر لمهاتفة السديس لأحد رجال الأمن المطعون في الحرم المكي من قبل مجهول، يؤكد أنه كان يقصد السديس وطعن رجل الأمن عندما حاول التصدي له.
وقال اللواء الزهراني معلقاً على هذه الأنباء: “هذه الأنباء عارية تمامًا عن الصحة، فرجل الأمن طُعن في الثالثة فجرًا والشيخ السديس كان في منزله”، لافتاً إلى أن مهاتفة الشيخ له كانت من باب الاطمئنان عليه فقط.
وحول صحة رجل الأمن المطعون أكد الزهراني أنه في تحسن وقد خرج من المستشفى بحمد الله تعالى، فيما تم تسليم الطاعن للجهات المعنية بكشف الملابسات، مشددًا على أنه لا يجزم أنه معتوه أو مريض نفسي بل الذي يبين ذلك مجريات التحقيق معه.
(
(
