وجرت واقعة الاعتقال الجمعة، وعلى خلفية هذه الحادثة، قامت وزارة الخارجية الألمانية باستدعاء السفير الأمريكي للحديث معه بشأن مزاعم التجسس، وطالبته بالمشاركة في “حل سريع للقضية” وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الألمانية.
ولم يصدر عن الادعاء الألماني ووزارة الخارجية الألمانية الكثير من المعلومات حول القضية. لكن في المقابل، خرجت تقارير إعلامية مبنية على شهادات مسؤولين ألمان تتحدث عن اتهامات للحكومة الأمريكية بالتجسس على ألمانيا. هذه التقارير أججت من جديد الغضب الشعبي على الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى صعيد متصل، ذكرت تقارير اعلامية ألمانية، أن المتهم قام بسرقة ملفات حكومية تضمنت وثائق تابعة للجنة الخاصة بالتجسس في وكالة الأمن الوطني. وقد قام المتهم ببيعها الى ممثلين عن جهاز الاستخبارات الأمريكي مقابل آلاف الدولارات.
يذكر أن الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، كان قد فجر فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي عبر برامج المراقبة الإلكترونية من خلال آلاف الوثائق التي سربها. مما سبب إحراجا كبيرا لواشنطن في الأوساط الدبلوماسية. ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى إقالة الجنرال كيث الكساندر الذي تولى إدارة الوكالة منذ عام 2005.
(
(
