أكد سماحة الشيخ عبدالعزيزبن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبارالعلماء أن بعض أئمة المساجد لايقومون بواجبهم فى نشر الخير والبعد عن مواطن القيل والقال والغيبة والنميمة وإثارة الفتنة فى المجتمع داعياً أئمة المساجد أن يقوموا بواجبهم فى إصلاح المجتمع وتوجيهه التوجيه السليم وجمع الكلمة والنصح لله ورسوله.
وقال سماحته رداً على سؤال حول بعض أئمة المساجد الذين يجالسون السفهاء ويقضون أوقاتهم فى القليل والقال والغيبة والنميمة وإثارة الفتنة فى المجتمع: لاشك أن هذا النوع من الأئمة موجود لكن هؤلاء ، يعالج أمرهم بدعوتهم إلى الله وتحذيرهم من هذا المنزلق الخطيرالغيبة والنميمة وتخويفهم من الله ، لأنه إمام مسجد يؤم الناس ويجمعهم على إمامته فينبغى أن يتقي الله فيهم ولايسعى لتفريق شملهم ونشر البغضاء بينهم ، إمام المسجد يجب أن يكون قدوة صالحة لابد أن يكون حضوره فى المجالس للخير ويعمل لدرء الفتنة ، وعلى إمام المسجد أن لايكون ممن يجلس فى الطرقات لتتبع عثرات الآخرين ويجب أن يترفع عن مواطن الشبهة ويكون ساعياً للخير مبغضاً للشر فى كل أحواله.
وأضاف بحسب المدينة السعودية: يا أخي أنت إمام مسجد، الناس يكبرون بتكبيرك، والنبى صلى الله عليه وسلم يقولإنما جعل الإمام ليؤتم به) كيف يأتمون بك وأنت على هذا المستوى من الخلق الذميم والتصرفات السيئة!!
وحذّرسماحته هؤلاء الأئمة من الخوض فى أعراض الناس والإمام وضع فى المحراب ليقوم بأداء هذه الفريضة ، وننصح هؤلاء أن يتجنبوا مجالسة السفهاء وقليلي الحياء إلاّ من أجل نصحهم وهدايتهم.