ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادرها، أن وزارتي الشؤون الاجتماعية والداخلية تنسقان لمكافحة التسول الذي يعتبر وسيلة للكسب غير الشرعي، وبالنسبة للأجانب والمتسللين فيتم ترحيلهم فوراً إلى خارج البلاد، فيما السعوديين الذين يقدر عددهم بنحو ألفي متسول تدرس حالتهم ويوجهون للجهات الخدمية كالضمان الاجتماعي وذلك بعد التأكد من أوضاعهم الاجتماعية.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي، أن وزارته تجري حملات تفتيشية بالتنسيق مع الجوازات بشكل دوري وتزداد هذه الحملات كثافة في شهر رمضان، كون أن ظاهرة التسول تكثر في شهر رمضان ومواسم الحج والعمرة، مشيراً إلى أن أكثر من يتم استغلالهم في التسول هم الأطفال تليهم النساء ثم ذوي الاحتياجات الخاصة.