كما أدى الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق صلاة المغرب بالحضور داخل الكنيسة. وقال جمعة في كلمة له عقب الإفطار: «ليس هناك عنصران للأمة، ولكننا عنصر واحد، نفطر سوياً ونحلى بـ»رز باللبن»، مضيفاً: مصر فتحت قلبها لكل العالم والثقافات وقبلت الآخر فبقيت وطناً عزيزاً نعيش فيه ويعيش فينا».
وأضاف قائلاً: «هذه هي مصر التي أعيش فيها، ونريد أن نعيش فيها إخوة متحابين، نشأنا سوياً وذكرياتنا وآمالنا وآلامنا وتاريخنا واحد، مضيفاً أن «هذه هي مصر التي رأيناها في الآباء والأجداد، ونريد أن نراها في الأبناء والأحفاد».
واستطرد جمعة قائلاً: «لم يحدث في مصر حرب أهلية أبداً، فطبيعة المكان لا تسمح، ونفوس البشر لا تسمح، أرض منبسطة يشق وسطها نهر، فمصر الذي جاء اسمها في القرآن 5 مرات ظاهراً وبالتلميح 30 مرة»، مضيفاً أن مصر في أزمة وكبوة وحصار ولكن سنتجاوز بالعمل الصحيح وللأمل الفسيح.
(
(
