[SIZE=5][B]حق لنا جميعا بأن نبتهج بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الثانية والثمانون لبلدنا المعطاء ، حيث تأتينا في هذه الأيام التي نرى فيها الأزمات والصراعات المخيفة في بلدان عربية مجاورة ، لندرك أكثر من أي وقت آخر مدى أهمية اللحمة الوطنية الراسخة ،المتمثلة في إلتفاف المواطنين إلى جانب القيادة الحكيمة ، والتناغم فيما بين كافة أفراد وفئات الشعب السعودي بكل حب ووفاء ، وندرك أيضا ماهو أثر هذه اللحمة الراسخة إيجابياَ في مجالات الأمن والرخاء والإستقرار ، بحيث يعي كل فرد منا بأن عليه مسئولية كاملة تجاه وطنه وإخوته المواطنين ، وأن عليه إستشعار هذه المسئولية في كل لحظة يعيشها في هذه الحياة ، لينعكس هذا الإستشعار على جميع تصرفاته ومناهج سلوكه ،وصولاَ الى المرحلة التي تتجسد فيها المواطنة الحقة والمنشودة من قبل الجميع ، و تصبو إليها كافة الأمم الراغبة في التقدم والإزدهار ، ولاشك بأن حكومتنا الرشيدة قد سخرت كافة الإمكانات ، ووجهت جميع الطاقات لمثل هذه الأهداف النبيلة ، كيف لا ؟ وقد ركزت غالبية خطط التنمية ومخرجاتها على الإنسان / المواطن بصفة رئيسة ،وقد أعتبرته دائما المحور الذي تدور حوله عجلة التنمية ،لتحقيق سعادته ورفاهيته وليبرز فيها تقدمه على الآخرين ، وفي الختام أدعو الله مخلصاً بأن يحفظ لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين ،وسمو ولي عهده الأمين ،ويعينهما على ما يتقلدانه من مهام جسام ،ومسئوليات عظيمة ، تجاه خدمة دينهما ووطنهما وشعبهما الكريم ،وأن يحفظ لنا وطننا الشامخ ومواطنيه الأعزاء من كل سوء ، والله خير الحافظين .
م / عايد بن عياش العنزي
رئيس بلدية محافظة طريف[/B][/SIZE]ا
2 pings