وأطلقت طائرة إسرائيلية في باديء الأمر صاروخا غير متفجر على المبنى في إشارة للسكان لمغادرته قبل مهاجمته يوم السبت. وأصيب 17 شخصا في الهجوم على المبنى الذي قالت إسرائيل إن به مركز قيادة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال نتنياهو يوم الأحد “أدعو سكان غزة إلى اخلاء أي موقع تنفذ فيه حماس نشاطا إرهابيا على الفور. كل واحد من هذه الأماكن هو هدف لنا.”
ومع عدم ظهور أي مؤشرات على أن القتال الذي دخل أسبوعه السابع الآن أوشك على الانتهاء قد يشير حديث نتنياهو إلى خطوة تجاه توجيه ضربات أشرس للقطاع كثيف السكان رغم أن ذلك قد يزيد من القلق الدولي.
ودمرت آلاف المنازل أو لحقت بها أضرار في الصراع وتشرد نحو 500 ألف فلسطيني في القطاع الذي يقطنه 1.8 مليون شخص ولا يوجد مكان آمن في غزة إذ أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت أيضا مدارس ومساجد.
وتقول إسرائيل إن قادة حماس يتحملون مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين لأنهم ينشطون وسط المدنيين مضيفة أن حماس تستخدم المدارس والمساجد في تخزين أسلحة وكمواقع لشن هجمات صاروخية عبر الحدود.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة بغزة إن 2108 أشخاص معظمهم مدنيون بينهم أكثر من 400 طفل قتلوا في قطاع غزة منذ بدأت إسرائيل هجومها في الثامن من يوليو تموز بهدف معلن هو وقف الهجمات الصاروخية عبر الحدود من غزة