وزاد الدغيثر متسائلا : “من يسعي للخوض في مثل هذه الامور بالتاكيد لايهمه مصلحة فريقه والا ماعلاقة بعض النصراويين بماحدث في اللقاء؟”.
وأكد الدغيثر أن هؤلاء غير محسوبين على النصر ولا حتى على النصراويين معللا بأن “من يحب ويعشق العالمي بالتاكيد أرفع وأرقى من هذه الاحداث التي لاتعني اي نصراوي اوعالمي مرموق يسعي برقي للوقوف بجانب فريقه”.
وحول رأيه في المدرب كانيدا وما يدور من اختلاف كبير حول عمله، قال الدغيثر “كانيدا لا يلعب حسب امكانيات لاعبيه والدليل آخر مباراة امام الخليج الذي كان ناقصا لاعبا بالطرد واستمر كانيدا يلعب بمهاجم واحد، وهذا يجعل التساؤلات تكبر وكيف سيواجه الفرق القوية؟”.
وفي شأن اللاعبين الأجانب الجدد في فريق النصر، أكد الدغيثر أنهم الأفضل على مستوي أجانب الأندية الموجودين في الدوري السعودي وكذالك الأفضل للادارة النصراوية منذ توليها زمام الامور للخمس سنوات الاخيرة”.
وعن مدى تفاؤل عبدالعزيز الدغيثر بأن يحافظ النصر على لقب الدري، قال: “من الصعب الحكم في هذا الوقت، فالدوري طويل ولا زال في البداية ولكن لديه الامكانية ان يحافظ على بطولة الدوري بشرط عودة الحماس للاعبين كما كانت وكذالك ان يكون المدرب اكثر شجاعة في رسم الخطة المناسبة لكل مباراة”.