ذكر بأن العام الماضي كان ينقصنا الخبرة كتجربة جديدة لنا كنا نتعلم ونحاول الإستفادة من الدروس ليس اللاعبين فقط بل أتحدث على الجانب الإداري في منظومة العمل ،العام الماضي ذهب بخيره و شره وبقاؤنا كان أكبر إنجاز لنا .
والموسم الحالي من بداية التعاقدات مع الجهاز الفني واللاعبين كانت من واقع تجربة الموسم الماضي والتي أرى أنها أكسبتنا جرعات خبرة
حاولنا تفادي بعض السلبيات الماضية ، كان همنا الأكبر هو الجهاز الفني بعد تعذر بقاء الكابتن جميل القاسم ، وقع اختيارنا على السيد لوران من بين أربع مدربين .. بعدها جاءت جزئية اختيار اللاعبين الذين كان معظهم من اختيار اللجنة الخاصة باختيار اللاعبين دون الرجوع للمدرب لسبب تأخر التعاقد معه ولبعده عن المنطقة أيضا وتعاقدات اللاعبين أرى أننا توفقنا فيها خصوصا هذه السنه المغايره عن الماضي كوننا فريق صاعد جديد بعض اللاعبين لايريد المجازفه معنا حتى بعض الأسماء الكبيرة التي طلبناها بالإسم .
وعن التعاطي مع الإشادة الإعلامية لبداية الفريق قال العويش حذرت اللاعبين بعد مباراة الرائد مباشرة وضربنا مثال بالعام الماضي لفرق كانت مهدده بالهبوط ثم تفاجأنا بتقدمها في سلم الترتيب علينا.
شكرنا اللاعبين على المستويات والنتائج والنقاط حتى أصبحت الفرق تضع حساباتها قبل مواجهتنا على أرضنا .
واضاف لاشك أن بدايتنا ممتازه لكن العبرة بالخواتيم وسيكون لنا جلسات مع اللاعبين مع كل مرحلة .
وأوضح العويش أن الفريق معرض للخسائر سواء كان فريق صغير أو كبير فالكرة تخدم من يخدمها وسنتعامل مع كل مباراة بواقعية ، الانتصارات المتتالية لن تشكل ضغط علينا من حيث المطالبات بالفوز مع كل لقاء ، اللعبة هي فوز وخسارة نفوز مره ونخسر غيرها ، ماعلينا هو العمل والإجتهاد والتحضير لكل مباراة.
أما عن جاهزية الفريق يرى العويش بأنه لازال غير جاهز موضحا بأنهم لازالوا يعملون جاهدين فبعض اللاعبين لم يصلوا للمستوى اللياقي الجيد والبعض حضر بعد المعسكر الخارجي بالإضافة إلى النقطة المهمة وهي لياقة المباريات فمهما عملت من معسكر وتمارين تبقى المباريات الرسمية ولياقتها جزء مهم للاعب والتي أعتقد أننا بحاجة لجولة وأخرى حتى نسير بتصاعد .
وعن فترة التوقف القادمة ذكر المشرف العام على الفريق بأنه جلس مع المدرب بانيدا وتحدثوا عن هذه المرحلة لكن حتى الان لم يقرر الجهاز الفني جدول عمل الفريق
مع احتمال بأن يكون هناك معسكر داخلي للفريق لكن لايوجد شيء مؤكد ، سنبحث في الأمر وماهو الأفضل للفريق .
واختتم حديثه برساله وجهها لأهل الجوف عامة أن الفريق بحاجتكم ، كل شخص بقدر استطاعتهسواء ماديا أو معنويا أو بحضور التمارين والمباريات .
أنتم شاهدتم فريقكم وبدايته الجيده وشاهدتم كيف ظهر اسم الجوف على الساحة وبرز اسمها أكثر من قبل عبر الصحف والقنوات الفضائية وهذا أكبر فخر لفريق منطقتكم الذي أحضر الفرق الكبير هنا . لاتحتاجون لدعوة فالفريق فريقكم .
