وبالرغم من أنه غير ثابت حتى الآن أن دم الناجين يمنع المرض، لكن هذا الدم يزيد الأمل في ظل عدم وجود دواء للمرض أثبت نجاحه.
وقالت ” سي إن إن”: إن المصل المستخرج من دم ناج من المرض، استخدم في معالجة المرضى بما فيهم عامل الإغاثة الأمريكي ريك سكرا، الذي عولج في أوماها بولاية نبراسكا، فقد أعطي دماً من كينيث برانكلي، مواطنته الأمريكية التي نجت من المرض، وكلاهما أصيب خلال مساعدة المرضى في ليبيريا.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تعمل مع الدول التي انتشر فيها المرض للتخلص من تجارة الدم في السوق السوداء، لأن هذه التجارة ربما تقود إلى أمراض أخرى، مثل مرض الأيدز أو أمراض تنتقل مع الدم.