ويشل المتظاهرون وسط هونغ كونغ، وهددوا بتشديد حركتهم في حال لم يقدم رئيس الحكومة المحلية ليونغ شون-يينغ الذي يعتبرونه “دمية” في ايدي بكين، استقالته. لكن الصين جددت دعمها لرئيس حكومة هونغ كونغ محذرة من الفوضى.
وحذرت صحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم، في افتتاحية شديدة اللهجة من أنه اذا استمرت حركة المتظاهرين “غير المشروعة” للمطالبة بالديموقراطية فإن “مجتمع هونغ كونغ سيغرق بالفوضى”.
وكتبت الصحيفة أن “الحكومة المركزية تواصل دعم ادارة ليونغ شون-يينغ بشكل حازم وثابت، وكذلك “ادارة هذه الانشطة غير المشروعة من قبل شرطة المنطقة في اطار القانون”.
كما حذرت بكين واشنطن من التدخل في هذه الازمة السياسية، وهي الاخطر التي تشهدها هونغ كونغ منذ عودتها الى سيادة الصين في 1997، فيما تقدم عدة جهات في العالم دعمها للمتظاهرين في المستعمرة البريطانية السابقة.
واعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاربعاء من واشنطن أن التظاهرات المطالبة بالديموقراطية في هونغ كونغ هي “شأن داخلي صيني”. واضاف على جميع الدول أن تحترم سيادة الصين وهذا مبدأ اساسي يحكم العلاقات الدولية”.
وفي اشارة الى الاضطرابات في هونغ كونغ، قال الوزير الصيني “لا يمكن لأي بلد أو مجتمع أو أي شخص أن يتسامح مع اعمال غير مشروعة تضر بالامن العام. وهذا يسري في الولايات المتحدة كما يسري في هونغ كونغ”.
من جهته، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري لدى استقباله نظيره الصيني أنه “يأمل بقوة أن تمارس سلطات هونغ كونغ ضبط النفس” بمواجهة المتظاهرين.