ويروي التفاصيل مُنقِذ المحاضِرة “سعود الطوالة” ؛ حيث قال: “إنه أثناء مروره في أحد الأحياء السكنية، بالقرب من كلية الطب في حوالى الساعة العاشرة والنصف ليلاً، شاهد سيارة من نوع “فورد”، وأثناء المرور لاحظ أمراً مريباً في مشادّة كلامية بين امرأة منقبة -تحمل أكياساً فيها عصائر وخلافها- وطفلاً لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات، مع صاحب مركبة من نوع “يوكن”، يرتدي ملابس رياضية”.

ويتابع: “ظننت أن صاحب المركبة سائق وخلافه، وأضاف: “استنجدت السيدة بي؛ فقمت بالنزول حيث شاهدت الشاب، الذي تَبَيّن لي أنه يريد أن يكسب أجرها ويقوم بإيصالها لمنزلها بالقوة”.

ويتابع: “بعدها أيقنت أنه ليس بينهما علاقة، وطلبت منه أن يذهب من المكان، فرفض رفضاً باتاً الذهاب”؛ مبيناً أن المكان كان يعمه الهدوء، ولا توجد فيه أي حركة، داخل حارة حي المساعدية.