قال حجاج “برنامج منسك” الذي تُنظمه عمادة شؤون طلاب جامعة الباحة، إنهم تلقوا رعاية وعناية في المشاعر المقدسة خلال حج هذه السنة، بالإضافة إلى أن حركتهم خلال الحج كانت ميسرة، واتسمت بالمرونة والانسيابية، وذلك يعود لكل من شارك في خدمة حجاج بيت الله، ويعتبر فخرًا لكل مواطن سعودي.
ويعود الفضل في ذلك لله أولا، ثم لتوجيهات خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، والأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، ورئيس لجنة الحج العليا، وبمتابعة على أرض الميدان من الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، ورئيس لجنة الحج المركزية.
ونوّه رئيس وفد “برنامج منسك” وعميد شؤون طلاب جامعة الباحة الدكتور حزام الغامدي بأن حج هذه السنة اتسم بالمرونة والانسيابية، بالإضافة إلى أنهم وجدوا رعاية وعناية لم يسبق لها مثيل في المشاعر المقدسة خلال الحج، وقد كان لروعة تعامل رجال الأمن مع ضيوف الرحمن أثره البالغ في إسعادهم، وانطلاق ألسنة الحجّاج بالدعاء لهم، والثناء عليهم، وإنه لفخر لكل مواطن سعودي أن نجد مثل هذا التنظيم الذي تم بكل يسر وسهولة وفق منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات على مدار الساعة.
وقال أحد مشرفي “برنامج منسك” علي الغامدي: خلال رمينا للجمرات وجدنا سلاسة ومرونة، ولم نجد ما يعيقنا أثناء الرمي، ورأينا تواجدًا أمنيًّا مكثفًا، وحواجز بشرية من قبل أفراد الطوارئ، وسط متابعة من أعلى القيادات، لجعل رمي الجمرات وأداء المناسك لكل حاج يسير بكل سهولة.