وقال في مقابلة لصحيفة ملييت اليومية “نحن بحاجة الآن إلى قوة امن تحمي الشعب السوري من تنظيم الدولة الإسلامية ومن النظام”.
وأضاف “أن الحل يكمن في قوة ثالثة غير النظام وتنظيم الدولة الإسلامية، تمثل الشعب السوري وتكون مكونة من سوريين وليس من مقاتلين أجانب” موضحا “ان هذه القوة يجب أن تمثل كافة الأطراف في سوريا والائتلاف الوطني السوري والمعارضة تتوفر فيها هذه الشروط”.
وقالت الولايات المتحدة الجمعة إن أنقرة قبلت ، تحت ضغط واشنطن، تدريب وتجهيز معارضين من المعارضة السورية المعتدلة.
ورغم موافقة البرلمان التركي على التدخل، ترفض الحكومة الإسلامية المحافظة التركية التدخل عسكريا ضد الإسلاميين المتطرفين إلى جانب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وخصوصا مساعدة مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) المحاصرة من مسلحي تنظيم الدولة.
وترى تركيا ان غارات التحالف غير كافية وتخشى أن تؤدي إلى تعزيز عدوها اللدود الرئيس السوري بشار الأسد.
وهي مستمرة في المطالبة بإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا بالتوازي مع منطقة حظر جوي بهدف حماية اللاجئين والمناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية المعتدلة.
وباستثناء فرنسا، تلقى باقي حلفاء تركيا هذا المقترح بكثير من التحفظ.
وقال داود اوغلو الأحد معلقا على مقترح بلاده “ان قوة أخرى ستسيطر على الأرض بفضل الحماية الجوية، هذه القوة هي المعارضة المعتدلة”.