أجرى الصحفي عبدالعزيز علي النصافي لقاءً هزلياً مع عضو مجلس الشورى الدكتور موافق الرويلي صاحب أشهر هاشتاق سعودي #هلكوني والذي يحارب فيه الدكتور موافق الرويلي أصحاب الشهادات الوهمية ويوضح ثرهم على المجتمعات التي يتكاثرون فيها على حد تعبير وتعليقات الدكتور موافق في تويتر
نترككم مع هذا اللقاء الساخر :
د. موافق الرويلي عفواً (موافق) على ماذا؟
– عفواً ومن قال لك أني (موافق)؟
يقول الكاتب المصري الراحل جلال عامر: كلما رأيت مجلس الشورى قلت في سري «فعلاً الموت علينا حق»!.. أنت بصفتك (عضو) فيه عندما تدخل هذا المجلس
ماذا يدور في ذهنك؟
– لوسمحت أنا لست عضواً في مجلس الشورى المصري..
بصفتك القائد العام لكتيبة هاشتاق (هلكوني) صف لنا اللحظة التي قررت منها أو فيها (خوض) هذه المعركة ضد (جيوش) أصحاب الشهادات الوهمية؟
– لحظتها لم يدر في ذهني إلا هذا السؤال، هل سيكون الهجوم صباحاً أو مساء؟
متى برأيك اللحظة التي تضع فيها هذه الحرب أوزارها وعندها ترقص (دحة الرولة) فرحاً بانتصارك؟
«الدحة» ياعزيزي رقصة جماعية لا أستطيع أن أرقصها بمفردي.
يقول محمد (البريدي): نحتاج إلى أكثر من (رويلي) كي نطمئن أننا على الطريق الصحيح، وأننا ما زلنا نولي العلم والثقافة والوعي بعض اهتمامنا، أنت ماذا تحتاج؟
– سلامتك يا الحبيب.
من (قمعته) وأزال حرف (الدال) بسببك ماذا تقول له؟
– هاردلك..
من أشرس (الوهميين) الذين واجهوك؟
– (المكاوي) زهير كتبي.
كنت تظن أنه (وهمي) واكتشفت أنه غير ذلك من هو؟
– عد واغلط
(مشكلتنا في الشهادات الوهمية أقل من مشكلتنا في الإنتاج الوهمي للدكاترة الحقيقيين) قالها عبدالله المديفر. هل تتفق معه؟
– لا تصدقه.. ما قاله ردة فعل وتبرير لاستضافته المتكررة للوهميين.
قناعاتك متى تكون قابلة للتغيير؟
– وهل تظن أن عندي قناعات؟
ذات مرة قلت: أعد الشهادات الوهمية من «الفواسق» لهذا أغرد عنها حتى في أيام العيد، وعلق أحدهم (ياساتر) لهذه الدرجة (رفعوا ضغطك) تعليقك؟
– هذا رأيه.
سؤال بلا رتوش من الذي هدم جسر الوصل بين المواطن والمسؤول؟
– هو كان فيه جسر أصلاً.
حرص البعض على حرف (الدال) بحث عن علم أم لقب؟
– ليتك تسأل معالي وزير التعليم العالي؟
أيهما تفضل أن تفكر وأنت تتكلم- أم تفكر ثم تتكلم؟
– وأنت تفتكر أن التفكير بالمزاج.
هل تحب الصراحة أم (بنت عمها)؟
– بصراحة بنت (أخوها).
طيب معظم أفراد المجتمع السعودي يتحدثون في مجالسهم عن (خيبة) أملهم في مجلس الشورى. عندما تسمع هذا منهم ماذا تقول لهم؟
– الشكوى لله.
ماذا ترى من (النافذة) المطلة على المجتمع السعودي؟
– أنا بالدور الأرضي.
نؤمن بوجود العالم الآخر.. لكننا لا نؤمن بوجود الرأى الآخر! لماذا
تعودنا.
عندما يطلق المجتمع على الانتهازي لقب (ذهين).. هل هو مجتمع يبيح الخداع؟
– نعم، يحبون الذيابة.
يقول محمد الرطيان: العصافير التي اعتادت على الأقفاص – حتى عندما يُفتح لها باب القفص – لا تطير. مع الوقت تنسى أن لديها أجنحة! من الذي خطر على بالك وأنت تقرأ هذه العبارة؟
– العربان.
من أي المسارب يتسرب الإحباط إلى نفسك؟
– من المسامات.
حكمة الشارع من القادر على استنباطها؟
– أهل الشوارع.
في رسائل مغموسة بماء الورد والصراحة ماذا تقول لهؤلاء:
د. مرزق بن تنباك:
– نت غير.
د. عبدالله بن ثاني:
– مالك ثاني.
د. ميجان الرويلي:
– ألا ليت الشباب يعود يوماً.
د. فارس الهمزاني:
– لكل من اسمه نصيب.
ماذا تنتظر من المستقبل أن يمنحك؟
– لا شيء.
الجيل الذي تنتمي إليه ماذا تسميه؟
– جيل التحولات.
المرحلة التي نعيشها الآن كيف تصفها؟
– التبعثر.
لمن تقول لا ترمي سهماً يعسر عليك رده؟
– لا أقولها لأحد.
مع الصباح في أي (عمود) صحفي ترمي عينيك؟
– عندما أتصفح الجريدة أبحث عن الكاريكاتير قبل أي شيء آخر.
يقول فيلسوف الصين كونفوشيوس: (أوقد شمعة بدل أن تلعن الظلام)… ترى ما النفق الذي يستحيل أن يوقد فيه شمعة كونفوشيوس؟
– نفق النفاق.
متى تقول لصديق هذا فراق بيني وبينك؟
– لا أستطيع.
على أي الشواطئ ترسو سفنك المتعبة؟
– بالملحق.
ماذا بقي لك في (حقيبة) الأماني؟
– حسن الخاتمة.
ما (الحماقة) التي ندمت على اقترافها؟
– هي واحدة… قل الحماقات حتى أجاوب.
كل ممنوع مرغوب بصراحة ما الممنوع الذي ترغبه؟
– الحب.
يعد فن صناعة السؤال من أصعب فنون القول (كما كتب الغذامي).. خذ نفساً.. واسئل ماضيك الفارط من بين يديك سؤالًا حاراً؟
– خربتها بالفارط عندي حساسية من هذه المفردة من يتابعني في تويتر يعرف ماذا أقصد.
ما السؤال الذي غاب عن ذهني وتود طرحه عليك؟
– كم رصيدك؟ حتى أقول لك مديون.
ما السؤال الذي تصرخ به في وجه (هيئة مكافحة الفساد)؟
– لماذا لا يوجد لكم نظام؟
(باريس) و(الجوف) مدينتان جميلتان فاذا كانت باريس عاصمة العطور فماذا عساها تكون (الجوف) في قلبك؟
– لا أعرف عن باريس إلا اسمها، ولكن الجوف في جوفي.
يقول أحد الشعراء الشعبيين:
اللي وطى الجمرة ومن حرها صاح
يضحك عليه اللي بظل وبرادي
متى حدث هذا معك؟
– لما كنت شباباً.
بالمناسبة ما أجمل ما سمعته من الشعر الشعبي؟
– يامال فرقا العين كلٍ يبي شيخ
الناس تالي وقتها مستشيخه
اربط الحمار جنب رفيقه إن ما تعلم رفسه تعلم نهيقه، هذا المثل على من تطلقه؟
– حيرتني!
قيل في المجتمع القبائلي: كلٌّ.. يرى النّاس بعين «ربعه» ما رأيك؟
– ربما ولكن تصدق أيضاً على المناطقية والطائفية والمذهبية.
إغلاق الخمسين مساحة لك أكتب بها ما شئت؟
– شكراً ما تركت بي نفساً.
5 pings