ويسعى لاعبو الفريقين إلى انتزاع النقاط الثلاثة، فبرشلونة يحاول الحفاظ على قمة المسابقة خاصة وأنه يمتلك في رصيده 22 نقطة، بينما يحاول ريال مدريد التقدم خطوات للأمام في جدول الدوري حيث يمتلك في رصيده 18 نقطة في المركز الثالث.

ويمتلك برشلونة الدفاع الأقوى في المسابقة حيث لم تهتز شباكه في ثماني مباريات، بينما يمتلك ريال مدريد أقوى هجوم في البطولة، الذي دك شباك خصومه بثلاثين هدفا نصفها لهدافه الأسطوري البرتغالي كريستيانو رونالدو، ليعيد تقويم مساره بخمسة انتصارات متتالية بعد خسارتين مبكرتين أمام ريال سوسييداد 4- 2 وجاره أتلتيكو مدريد حامل اللقب 2- 1.

وستكون الأنظار متجهة نحو المشاركة المحتملة للمهاجم الأورغوياني لويس سواريز، بعدما انتهت فترة إيقافه بعد قيامه بعض الإيطالي جيورجيو كيليني خلال لقاء المنتخبين في المونديال الماضي بالبرازيل.

وقد يحمل سواريز ألوان الفريق الكتالوني لأول مرة في مباراة رسمية بعد اشتراكه في مباريات ودية مع منتخب بلاده والفريق الكتالوني.

ومن المتوقع أن يواجه لويس أنريكي المدير الفني لبرشلونة اختبارا شخصيا صعبا باعتباره أحد الشخصيات المكروهة للغاية في مدريد بعد انتقاله من الريال إلى برشلونة حينما كان لاعبا، ويتوقع أن يحظى باستقبال ساخن في أول كلاسيكو له على المقعد التدريبي لبرشلونة.

وأمضى أنريكي 44 عاما خمسة أعوام في صفوف ريال بين عامي 1991و1996، لكنه صنع اسمه مع برشلونة الذي لعب في صفوفه خلال الفترة بين عامي 1996و2004 حيث اصبح قائدا للفريق وأحد أبرز رموزه.

على الجانب الآخر، يبدو ريال مدريد في حالة رائعة، مع رونالدو وباقي ترسانة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وعلى رأسها صانع اللعب الكولومبي جيمز رودريغيز الذي سيخوض الكلاسيكو الأول له منذ انتقاله لصفوف الفريق الكروي في بداية الموسم، والمهاجم الفرنسي كريم بنزيما، والألماني توني كروس.

وستشهد المباراة غياب المهاجم الويلزي غاريث بيل للإصابة التي تعرض لها في فخذه الأيسر خلال إحدى مباريات فريقه.

وفاز ريال مدريد في 91 مباراة فيما حقق برشلونة الفوز في 88 لقاء وانتهى 48 لقاء بالتعادل، وأحرز ريال مدريد 385 هدفا في شباك برشلونة بينما أحرز لاعبو الفريق الكتالوني 371 هدفا.

ويرجع أول لقاء بين الفريقين إلى 17 شباط/ فبراير 1929 وانتهى بفوز ريال مدريد 2- 1.

وبخلاف مباراة الكلاسيكو، تشهد الجولة ذاتها 4 مباريات أخرى هي ألميريا مع أتليتك بيلباو، وفالنسيا مع إلتش، وإيبار مع غرناطة، وقرطبة مع ريال سوسيداد.