وهي النتيجة التي كفلت للأخير الفوز بالكأس مستفيدا من فوزه ذهابا 1/صفر.
وطوال شوطي المباراة، حمل المشجعون الثلاثة أقلام الليزر عند البوابات 2 و21 و22، واختاروا حارس مرمى الضيوف آنتي كوفيتش لتوجيهها إلى وجهه بصفة مستمرة.
وسلم رجال الأمن، المشجعين الثلاثة إلى الجهات المختصة لاتخاذ العقوبات النظامية بعد أن تم التعرف عليهم من بين أكثر من 63 ألف مشجع في الملعب خلال زمن قياسي.
وكان حارس ويسترن سيدني الأسترالي، شكا إلى صحافة بلده ولوكالات الأنباء العالمية من المضايقات المستمرة التي تلقاها نتيجة تسليط أقلام الليزر على عيونه أثناء هجمات فريق الهلال أو الضربات الثابتة، فيما ردت الصحافة الأسترالية بأن جهود الباحثين عن إيذاء كوفيتش لم تنجح، كون الأخير معتادا عليها.