حيث بدأ الدكتور سهيل قاضي بذكر تجاربه وزياراته واطلاعه على بعض المقالات التي تخدم الموضوع ، ثم تحدث عن برامج المركز بشكل عام وعن اللقاءات التي ينظمها في المناطق تحت عنوان التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية ثم تحدث عن دور البيت والمجتمع في التنشئة وعلاقة الأسرة بالمدرسة وأن دور المنزل ازداد تهميشاً في الآونة الأخيرة وأن الأسرة أوكلت مهمة تربية الأبناء لغيرهم وهي قضية كبرى ،كما ذكر مسألة الغلو في الدين وبداية ظهوره وكذلك تطرق لبعض الثغرات ونقاط الضعف التي استغلها أعداؤنا ، وذكر فكرة المناصحة وأثبت جدواها وتحدث عن الأكاديميين وان يكون اختيارهم بشكل دقيق .
ثم تحدث الدكتور عبدالرحمن الزنيدي عن المسؤولية المشتركة للمجتمع في مواجهة التطرف مؤكداً على الأدوار الفاعلة لكل من الهيئات التربوية والمثقفين والدعاة والخطباء وهل لهم فاعلية لمواجهة التطرف إذ لابد أن تكون لهم جهود واضحة وملموسة لكن جهودهم ماتزال بسيطة لمواجهة التطرف ، وذكر أن المشكلة في نقص أو ضعف أو عدم وجود استراتيجية شاملة لمواجهة التطرف كما أن هناك قصور واضح في بناء تصور واضح عنه، ثم أتت مداخلات الحضور التي أثرت موضوع الندوة ،وكذلك المشاركات عبر تويتر على الوسم #سبل_مواجهة_التطرف .
وفي ختام الندوة تم تكريم الضيوف من قبل الأستاذ ماجد المطلق رئيس النادي بمشاركة معالي مدير الجامعة الأستاذ دكتور سعيد آل عمر وسعادة اللواء ضيف الله العتيبي مدير شرطة الحدود الشمالية.
هذا وقد قدم رئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي شكره للحضور كما شكر سعادة المقدم مهندس سعيد العمراني مدير إسكان قوى الأمن الداخلي على التسهيلات التي قدمها لتظهر الندوة بتلك الصورة البهية .










2 pings