وفي نفيه لهذه الشائعات قال اسماعيل: ان هذا الكلام عار عن الصحة تماماً، نحن لا نعرف اللاعب ولم يتواجد أي من المسؤولين أو اعضاء مجلس إدارة الاتحاد في البصرة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى أننا لا نتبع سياسة التجنيس ومفاوضة اللاعبين الأجانب من أجل ذلك، ويكفي أن اللاعب ذكر أن أحد السماسرة عرض عليه الجنسية وليس أحد ممثلي الجهات الرسمية رغم عدم حدوث ذلك من جانبنا بتاتاً.
وأوضح إسماعيل في رده قائلاً: شخصياً لا أظن أن هناك أي دولة خليجية عرضت الجنسية على اللاعب، خاصة وانه سبق له وان مثل المنتخب العراقي في مناسبات سابقة، وبالعودة إلى مطالبات جماهير وادارة ناديه بضمه للمنتخب العراقي لكأس الخليج والجلبة التي اثيرت من أجل ذلك فإني أظن ان الموضوع لا يعدو عن كونه محاولات يائسة للضغط على الاتحاد العراقي لكرة القدم ومدربه حكيم شاكر، وإني آسف على زج أسم المملكة في ذلك الشأن العراقي الداخلي والذي لا علاقة للبحرين به على الإطلاق.
وتؤكد أوضاع اللاعب علي الحصني مع منتخب بلاده والمبالغ الفلكية التي تداولتها وسائل الإعلام العراقية بالإضافة لزج أسم الكويت في هذا الشأن صحة كلام حسن إسماعيل وان كل ما يثار هناك لا يتعدى محاولة يائسة للضغط على المدرب العراقي حكيم شاكر.