وخاض المنتخب السعودي العديد من اللقاءات الودية استعداداً لمنافسات الدورة عبر أربع مراحل آخرها كانت في محافظة الخبر وخاض خلالها لقاء ودي وحيد أمام المنتخب الفلسطيني وانتهى لمصلحة الأخضر بهدفين دون مقابل , وكان قبلها قد أقام المرحلة الثالثة من التحضيرات في محافظة جدة التي خاض خلالها لقاءين وديين أمام الأوروغواي ولبنان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية وانتهيا بنتيجة التعادل الإيجابي 1ـ 1 .
واختار مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم “الإسباني “لوبيز كارو 25 في معسكر الخبر هم في حراسة المرمى وليد عبدالله، عبدالله السديري، عبدالله العنزي , وفي خط الدفاع عبدالله الزوري ، أسامة هوساوي ، ماجد المرشدي ، عمر هوساوي ، معتز هوساوي، سعيد المولد وفي خط الوسط سعود كريري ، سلمان الفرج ، عبدالملك الخيبري ، وليد باخشوين ، فهد المولد ، سالم الدوسري ، نواف العابد ، مصطفى بصاص ، يحيى الشهري ، تيسير الجاسم ، عبدالفتاح عسيري و في خط الهجوم نايف هزازي ، ناصر الشمراني ، مختار فلاته إضافة إلى حسن معاذ و ياسر الشهراني اللذان استبعدا فيما بعد لإصابته.
وبالعودة إلى مشاركات المنتخب السعودي في دورات كأس الخليج فلم تكن البداية مشجعة حيث حل ثالثاً في الدورة الأولى وشهدت النسخة الـ12 من الدورة أول لقب خليجي للمنتخب السعودي وبالتحديد في الدورة التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1994 م حيث كانت مشاركته فيها مباشرة بعد انجازه بتأهله إلى الدور الثاني في كأس العالم بالولايات المتحدة التي أقيمت في العام ذاته.
وعاد المنتخب السعودي ليتوج باللقب للمرة الثانية في تاريخه تحت قيادة المدرب السعودي ناصر الجوهر في الدورة الـ15 التي أقيمت عام 2002 في الرياض، حيث تعادل مع الكويت في المباراة الأولى 1 ـ 1 ثم الفوز على البحرين 3 ـ 1 وعلى الإمارات 1 ـ 0 وعلى عمان 2-0، وتعادله مع الكويت 1-1 قبل أن يتغلب في المباراة الأخيرة 3 ـ 1 على قطر التي كان يكفيها التعادل لتتوج باللقب فيما احتفظ السعودي محمد الدعيع بجائزة أفضل حارس.
واحتفظ الأخضر بلقبه في الدورة الـ16 التي أقيمت في الكويت عام 2003م بعد فوزه على الإمارات 2 ـ 0، وواصل الأخضر مستوياته الجيدة بوصوله لنهائي النسخة الـ20 التي استضافتها اليمن عام 2011 م ولكنه خسر من المنتخب الكويتي بهدف دون مقابل.