وأكد العمار لـ «عكاظ» أن الخطوة التي اتخذتها أرامكو السعودية بعدم ترسية أكثر من ملعبين على شركة يمثل خطوة إيجابية في السير جنبا إلى جنب في جميع المنشآت 11 بمختلف مناطق المملكة، الأمر الذي يسهم في إنجازها ضمن السقف الزمني المقرر (24 شهرا)، مبينا أن أرامكو السعودية ألزمت الشركات الأجنبية بالدخول في شراكة مع شركات وطنية كشرط للتقدم في تشييدها المنشآت الرياضية، لافتا إلى أن أرامكو لم تحدد النسبة في الشراكة بين الشريك الأجنبي والوطني، مضيفا أن هذه الخطوة جيدة بالنسبة للشركات الوطنية للحيلولة دون استحواذ الشركات الأجنبية على تلك المشاريع الضخمة.

وأشار عبدالحكيم إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب أجرت تعديلات في المواصفات والأحجام بالمنشآت التي تفتقر مناطقها لنوادي ضمن الدرجة الممتازة أو الأولى كما هو الحال بالنسبة للمناطق الشمالية أو الباحة، مبينا أن تخفيض مساحة الملاعب في تلك المناطق يهدف للاستفادة من المساحة المتبقية في إنشاء صالات ألعاب مختلفة ومرافق سكنية، مؤكدا أن الشركات بدأت تعمل وفقا للتعديلات الجديدة الصادرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب.

بدورها، اعتبرت شركات المقاولات الوطنية أن المدة التي حددتها أرامكو السعودية 24 شهرا لتنفيذ 11 ملعبا رياضيا بمختلف مناطق المملكة كافية للانتهاء منها، مشيرة إلى أنها قادرة على تنفيذ المشاريع ضمن السقف الزمني في حال التعامل مع أرامكو السعودية، مرجعة ذلك لوجود إدارة جيدة بأرامكو السعودية قادرة على تذليل جميع العقبات وإيجاد الحلول وتنفيذ القرارات، فيما يصعب تنفيذ مثل هذه المشاريع ضمن السقف الزمني المحدد في إدارات أخرى، مؤكدا أن القدرة الإدارية لدى أرامكو السعودية ساهمت كثيرا في إنجاز المشاريع ضمن السقف الزمني المحدد.

وقالت: إن تعثر الكثير من المشاريع التنموية ناجم عن افتقار الجهات المالكة لتلك المشاريع للإدارة القادرة على مباشرة المشاريع التي تصب في نهاية المطاف في الإشراع وتنفيذ القرارات، فيما تمتاز أرامكو السعودية بالمرونة واتخاذ القرارات اللازمة للسير قدما في المشروع والحيلولة دون تعثره، لافتة إلى أن الإمكانات الكبيرة التي تمتاز بها أرامكو السعودية دفعت خادم الحرمين الشريفين لإسناد مهمة تنفيذ 11 منشأة رياضية بمختلف مناطق المملكة على أرامكو السعودية لثقة القيادة في قدرة الشركة على القيام بالمهمة وفق الجدول الزمني المحدد.