.
يبدو ان أزمة “الكفتريا” مازالت تتصاعد بين الأساتذة الأكاديميين في جامعة الحدود الشمالية من جهة و إدارة الجامعة من جهة أخرى بسبب إلزام الأخير لأعضاء هيئة التدريس بالمناوبة في الكفتريا كما هو المعمول به في مدارس التعليم العام الأمر الذي رفضه الأكاديميين وصعدوا هذا الأمر عبر وسائل الإعلام .
مدير إدارة العلاقات العامة في جامعة الشمالية الدكتور مفضي الشراري حاول إستدراك الأمر قبل تفاقمه ولكن يبدو أنه زاد الطين بلة فقد صرح مؤخراً في بيان حصلت إخبارية طريف على نسخة منه بأنه بعد التواصل مع سعادة عميد السنة التحضيرية والدراسات المساندة الدكتور/ مقبل بن سالم العنزي، حول صحة الخبر فأفاد بأنه في إطار مكافحة الجامعة لظاهرة التدخين وحرص من أعضاء هيئة التدريس بالسنة التحضيرية بالتوجيه والإرشاد لطلاب السنة التحضيرية فقد بادر بعض منهم بالتطوع -جزاهم الله خيراً -بتوجيه أبنائهم الطلاب وإرشادهم بمخاطر التدخين ومضاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية .
ولكن مالبث أن جاء الرد قاصماً من أحد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة والذي قال بأن الأمر إلزامي وليس تطوعي في بادرة تنم عن أزمة بين الأكاديميين في الجامعة من جهة وبين إدارة الجامعة من جهة أخرى فمن غير المعقول أن يتم إلزام الأكاديميين بالمناوبة من أجل ما أسماه “مكافحة التدخين” – على حد تعبير الأكاديمي – .
“أزمة الكفتريا” كما يحلو للبعض تسميتها ما زالت تتصاعد إعلامياً وتأخذ مساحة واسعة بين المغردين في وسائل التواصل الإجتماعي حيث عبّر عدد كبير منهم بأن أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ليسوا ملزمين إطلاقاً بهذه الأعمال .
2 pings