وقال النائب عن الحركة وعضو مكتبها السياسى خليل الحية فى تصريح صحفى، إن “الحل الأمثل للحالة الفلسطينية هو الذهاب إلى انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطنى (لمنظمة التحرير الفلسطينية) “.

واتهم الحية الرئيس الفلسطينى محمود عباس وحركة فتح التى يتزعمها بممارسة “حالة من التعطيل المتعمد للحكومة بهدف منعها من ممارسة أعمالها فى قطاع غزة “.

وقال بهذا الصدد إن عباس “لم يعط الحكومة الغطاء السياسى المطلوب وهى حكومة ضعيفة بالأساس وتشارك مع الأمم المتحدة وإسرائيل فى تأخير إعادة الاعمار فى القطاع”.

وصرح الحية بأنه فى حال “واصل عباس إعاقة” استئناف عمل المجلس التشريعى بعد منتصف الشهر الجارى “فإن لدينا الكثير من البدائل سنشرع بها وعلى رأسها ممارسة المجلس لعقد جلساته الطبيعية ومحاسبة الحكومة القائمة “.

واعتبر أنه “من حقنا منح الثقة للحكومة من عدمه وحقنا أن نحاسبها ونراقبها وننزع الثقة عنها بالبعد الوطني، فهناك مظلة وطنية أعطيت للحكومة للعمل”.

وتابع قائلا “فى حال رفضت الحكومة الاستجابة للمراقبة والمحاسبة، سنعلن سحب الثقة منها سواء عبر المجلس التشريعى أو عبر تفاهمات وطنية وفصائلية ما يعنى أنها لن تكون قائمة “.