وعرج الأمير عبدالله بن مساعد على الجانب المالي مبديا تفاجأه من الديون المتراكمة على الاتحاد السعودي لكرة القدم التي وصلت الى مبلغ 141 مليون ريال بخلاف الديون التي تم سدادها عن طريق المقام السامي وقال: “تفاجأت بهذا الأمر وهو أحد الأشياء التي تجعلني غير سعيد عن اتحاد الكرة لأنني أول ما استلمت الرئاسة طلبت منهم ميزانية مالية عن ما تم صرفه الأعوام الماضية وما سيتم صرفه العام المقبل ومكثت أربعة أشهر لم استلم ما طلبته منهم، واستلمته قبل فترة ولم يكن بالمستوى المطلوب واكتشفت ان عليهم 141 مليون كديون رغم أن المقام السامي كان قد تكفل بالديون الماضية، وهناك 90 مليوناً من الديون تم تسجيلها كسلفة من وزارة المالية على الاتحاد السعودي للمدرب ريكارد و51 مليون عبارة عن مستحقات شركات كفنادق وتذاكر وغيرها، وهم يعتقدون انهم سيسددون هذه الديون من ارباح البطولة والانطلاق مجددا بشكل أفضل، وبدورنا سنطلب ازالة هذه السلفة بمبلغ 90 مليون من وزارة المالية لأنه من الصعب على الاتحاد السعودي ان يتحملها ولكن الـ51 مليوناً يجب ان يسددها الاتحاد السعودي من موارده”.
وأضاف: “لأننا في رعاية الشباب ندعم اتحاد الكرة سنويا بمبلغ معين نتمنى فقط ان نتأكد من ان يكون الصرف في محله وهذا الشيء لا استطيع التأكد منه لأنني طلبت منهم الميزانية وبقيت أربعة اشهر حتى حصلت على الميزانية، وفي رأيي انها لم تكن معدة بالشكل اللائق وأنا قبل اربعة اشهر كنت خارج القطاع الرسمي ولو قدم لي مدير في تلك الفترة الميزانية بالشكل الذي قدم لي الآن لن يكون موجوداً لأنها ميزانية غير واضحة وغير مقنعة ولكننا سنستكملها معهم في الفترة المقبلة وتبقى علاقتي مع عيد مميزة كما ذكرت”.