ونقلت الصحيفة عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين ومسؤولين إسرائيليين اثنين رفيعي المستوى، طلبوا جميعا عدم ذكر أسمائهم نظرا لحساسية الأمر ، أن الوثيقة تتعلق بصورة أساسية بـ”العصي والجزر” المتاحة أمام إسرائيل فيما يتعلق بالحفاظ على حل الدولتين، رغم أنهم أشاروا إلى أن الوثيقة تتضمن “العصي” بصورة أساسية.

وقال دبلوماسي أوروبي مطلع على تفاصيل المشاورات :”عملية السلام مجمدة تماما، إلا أن الوضع على الأرض ليس كذلك. هناك إحباط كبير في أوروبا وعدم تسامح مع النشاط الاستيطاني. هذه الوثيقة جزء من تبادل داخلي للأفكار يجري حاليا في بروكسل هذه الأيام”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأساس في هذه الوثيقة الجديدة هو أن الاتحاد الأوروبي سيرد بالعقوبات وتقييد العلاقات مع إسرائيل على التحركات التي من شأنها أن تجعل حل الدولتين أمرا مستحيلا.